لفت نظري ست كبيرة شوية في السن يعني عندها بتاع حاجة وخمسين سنة كانت واقفة بټعيط علي جنب انا (الجزء الثاني عشر)

عليا يا ايمان انا جنبك وعمري ما هسيبك ابدا يا حبيبتي
_ايمان بشحتفة ليه كدة يا ماما انتي عارفة اني مقدرش اعيش من غيرك واني عايشة عشانك عشان خاطري خدي بالك من نفسك عشاني عمر حس انه مخڼوق عشان شاف دموعها
_خلاص بقي يا ايمي ماما بقت كويسة متخفيش عليها عشان خاطري متعيطيش ايمان حست بالامان ومقدرتش تبعد عنهوبقت ټعيط وهيا حاسة انها محتاجة ده محتاجة انه يحتويها ويحسسها بالامان
_ايمان روحي اغسلي وشك وسيبي عمر عايزاه في كلمتين
_خرجت ومسحت دموعها حاضر ومشيت
_خير يا امي في ايه
_واخرتها يا عمر هتفضل ټعذب في المسكينة دي لحد امتي
_انا بعذبها ! ليه وازاي انا بس كنت مضغوط يا امي انتي غصبتي عليا اني اتجوزها وانا بحب واحدة تانية حطتيني قدام امر واقع جايز لو مكنتيش اجبرتيني كنت شفتها بنظرة تانية انا مكنتش اعرف ايمان عشان احبها مش اتجوزها كمان انا نفذتلك رغبتك وجيت علي نفسي ازاي بتلوميني دلوقتي انا فع….. وقاطعت كلامه

_الظاهر اني كنت غلطانة كنت فاكراك هتحبها لما تعرفها بجد وازاي هيا انسانة مفيش زيها بس للاسف انت اعمي ومش شايف غير العقربة اللي ماشي وراها واللي هتخسرك نفسك وحياتك وايمان حتي امك
_انا مكملتش كلامي يا امي انا فعلا مكنتش عارف ايمان بس لما بقت مراتي ولما مستحملتش عليها انها تتكلم بس مع راجل غيري وقلبي اللي بيدق اول ما يشوفها مع اني مجربتش الاحاسيس دي مع ميرا رغم انها بتهزر وتضحك مع زمايلنا بس عمري ما فرق معايا ده سعتها بس عرفت ان رائد كان عنده حق انا بغير عليها عشان بحبها بس فعلا كنت اعمي مكنتش شايف ده وفضلت اعند لحد ما ضيعتها من ايدي لحد ما كرهتني يا امي ايمان پتكرهني
_امه فرحت بكلامه اووي وحمدت ربنا انه اعترف اخيرا انه بيحب ايمان وقالتله

_اللي بيحب
عمره ما يكره يا عمر جايز هيا بتقسي عليك بس ومن معاملتك معاها بقت كدة وبايدك ترجعها تاني وتعمل المستحيل عشان ايمان تستاهل انك تعافر عشانها اوعدني انك تعافر عشانها يابني
_باس ايديها حاضر من عيني يا ست الكل هعمل المستحيل عشان ترجعلي تاني لاني مش هعرف اعيش من غيرها
_ربنا يهديك يابني ويصلحلكو الحال يارب
_الو ازيك يا رائد
_الحمد لله انتي عاملة ايه يا دنيا
_الحمد لله كنت بكلمك عشان اقؤلك عاللي حصل في المطعم
_اه بس كدة يعني
_احم اه اومال ايه
_يعني مفيش سبب تاني
_لا لو في سبب هقؤلك
_ماشي يا ستي احكي وحكتلو دنيا اللي حصل
_بجد يعني ساب ميرا كدة وخد ايمان ومشي طيب وميرا عملت ايه

_بتضحك اه والله كان غيران مووت بجد طلع بيحبها اووي ده نسي ميرا اصلا انها كانت جاية معاه لا وهيا فضلت تاكل في نفسها بعد ما مشيو وانا بقي حطيت التاتش بتاعي هههه
_يا فقرية عملتي ايه بقي
_ بعفوية مفيش اول ما مشيو روحت قولتلها لو عندك ډم وكرامة بقي ياريت تسبيهم في حالهم اصل شكلك وحش اووي يا فيرا قصدي ميرا ههههههه
_ ضحكتك حلوة اوي علي فكرة
_دنيا خدت بالها من ضحكها واللي قالته واتكسفت وسكتت
_ دنيا دنيا
_نعم
_سكتي ليه
_مفيش معاك احم هو عمر كلمك ولا حاجة
_ عرف انها بتغير الموضوع لا مكلمنيش بس هقابله بكرة وهيحكيلي وهبقي اكلمك اقؤلك ايه اللي حصل
_ماشي اتفقنا يلا هنام انا بقي تصبح علي خير

_وانتي من…. وقطع كلامه دخول حد عليه
_يلا يا حبيبي بقي عشان مش هاكل من غيرك ودنيا سمعت صوتها وقفلت علطول مستنتش يتكلم بعد ما قفلت كانت
مضايقة اووي
_يا تري مين دي مراته اكيد يعني هتقؤله يا حبيبي ازاي الا
لو مش مراته وفضلت تفكر لحد ما زهقت وتعبت ونامت وهيا مخڼوقة
_خبط ودخل ايمان ممكن اتكلم معاكي
_لو سمحت لو هتفتح موضوع المطعم فانا مش عايزة اتكلم تاني وخلاص اعمل اللي انت عايزة انت حر وانا
كمان حرة وهيا فترة وهنطلق وياريت متدخلش تاني بيني وبين احمد عشان ده صديق ليا وانا مش مستعدة اخسره عشان حضرتك
_عمر اتعصب من كلامها وهيا شافت عينه احمرت من الڠضب وانكمشت في نفسها وخاڤت بزعيق اسمعي بقي انا لو شوفتك واقفة معاه بس هخليكي تشوفي انا هعمل ايه من غير ما اقؤل ومفيش طلاق واياكي اسمعك

بتقؤلي الكلمة دي تاني فاااهمة
_هيا خاڤت من صوته وبقت تهز في دماغها جامد وتقؤله فاهمة
_وهو لما شاف خۏفها منه كدة راح خرج وهبد الباب وراه
_وهيا فضلت ټعيط لحد ما نامت مكانها عالكنبة
رجع عمر الساعة تلاتة الفجر ودخل القوضة لقي ايمان عالكنبة ضامة رجليها ونايمة مكانها صعبت عليه راح شالها وهيا نعسانة وغير هدومه ونام وقالها انا كنت ناوي اعترفلك بحبي بس انتي اللي عصبتيني مجرد كلامك عن اي راجل تاني بيجنني انتي عملتي فيا ايه مش عارف ونام هو كمان
صحيت ايمان لقت نفسها في حضڼ عمر استغربت ازاي جت هنا وافتكرت اللي

شـاهد الجزء الـثالث عشر  من هنا

 
تابع موقع كورة علي النت في أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى